الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

نهج الغايات لنيل الخيرات

بسم الله الرحمن الرحيم 
في طريق الغايات يسلك كلا سبيله نهجاً و منهاجاً ,
فهناك من يمشي بتثاقل مرتعشاً هداجاً ,
أثار على لوح أهدافه في الحياة غباراً عجاجاً ,
و أصبح بالتسويف في سهل الحياة يسوق من الأحلام والأوهام نعاجاً ,
و هناك من كان للغاية طامحاً لجاجاً ,
نجمٌ علا بعزيمته إذ ادلج الليل ادلاجا ,
فحقق المنال و المراد و أنضج ثمار الأهداف إنضاجاً ,
 ثابتاً حازماً عازماً لا يعكس شراعه في المضائق امواجا, 
فذلك تنشد الحياة له ألحاناً و تنشد أهزاجا .
فكن يا أخي في سبيل النجاح نوراً مشعاً وهاجاً ,
 مضيئا بقلائد العلم زاهياً باهياً ماثلا للجهل سراجاً ,
تسلك لمنابر التميز و مكامن الإبداع سبلاً و فجاجا ,
ثابتا على قيمك راسخا على مبادئك ماضيا في طريقك حيث لا انحرافاً فيه و لا اعوجاجا .
متصلا بموجد الكون و الخلائق طالبا نيل رضاه فما خاب من تضرع إليه و ناجا ,
ينبثق لك النور أينما حللت و رحلت و ينبلج لك الخير انبلاجا ,
تنهل من معين الحياة كنوزاً و اسراراً و تغنم من الرزق غيثا ثجاجا , 
فتعيش في مرابع الأرض سعيدا وتحقق لك فيها فرحًا و سروراً وسعادةً ابتهاجًا .
و نسأل الله أن يجعل لساننا بالذكر طيبا و بالدعاء لجاجا ,
و أن يكون لنا نور الإسلام من الظلال و الظلام سياجا
فيا خالق السبع الشداد إنا نسألك لكل ذي هم من همه انفراجا , 
و إنا نسألك الجنان الرفيعة نعيماً و حوراً وديباجا
اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Disqus for TH3 PROFessional